توعية و تضامن: جامعة ومتحف لايبزيغ يستضيفان فعاليات لصالح الصحراء الغربية

لايبزيغ – المانيا

13 ابريل 2024

تتواصل أنشطة المرافعة عن القضية الصحراوية  في مقاطعة ساكسونيا بألمانيا حيث شهدت جامعة لايبزيغ نشاطا للتوعية بالقضية

بدأ بمقابلة بين يوسوفينا فيت  ومجموعة من الطلبة الباحثين ونشطاء في جمعيات غير حكومية بالمدينة شاركت معهم مشروعا خاصا لمؤلف سيصدر قريبا بعد زيارتين لها الى مخيمات اللاجئين الصحراويين .

وبأسلوب كاريكتوري عرضت الباحثة كرونولوجيا للاحداث التي عاشتها الصحراء الغربية منذ مؤتمر القوى العظمى في برلين العام 1884 لتقسيم افريقيا والى غاية الان مرورا بما سمي ب”المسيرة الخضراء” التي لم تكن سوى غطاء لغزو عسكري دموي ، ثم اتفاق وقف اطلاق النار وما اعقبه من محاولات لتغيير الخارطة الديمغرافية للصحراء الغربية و تهجين ثقافة شعبها وهويته .

كما تطرقت الباحثة الى موضوع الثروات الطبيعية ونهبها الغير منقطع وتورط الشركات المتعددة الجنسيات في عمليات النهب تلك وتداعيات ذلك على مصلحة ورخاء الشعب الصحراوي

تم بعد ذلك عرض فيلم “ثلاث كاميرات مسروقة” الذي اعقبه نقاش مفتوح بين الصحفيين في “ايكيب ميديا”  محمد ميارة و محمد ليمام اباه والجمهور تناول الحديث عن خلفية القضية الصحراوية وتطوراتها الانية ومحنة شعبها الرازح تحت احتلال مغربي لا يعير اهتمام لالتزاماته ولا للأخلاف والقيم ويمعن في ممارسة كل اشكال الانتهاكات ضد الشعب الصحراوي .

وابدى الجمهور تفاعلا واهتماما للعمل على تعزيز الوعي بالقضية الصحراوية

ويوم السبت 13 ابريل 2024 وبالمعهد الرئيسي بلايبزيغ “كرازي موزيوم”  وامام حضور من كبار الأساتذة المختصين في مسالة الهوية والثقافة  ، القت الباحثة الصحراوية اييديدة بداتي محاضرة حول “الحلي في اللجوء” كشفت خلالها مكانة الحلي لدى النساء الصحراويات كموروث ثقافي ورمز مادي للهوية .

و تطرقت المحاضرة الى مضمون زيارتها البحثية الى مخيمات اللاجئين الصحراويين وعن اكتشافها للدلالات المختلفة للحلي ولمعانيها و رمزيتها مشددة على الاختلافات الجوهرية بين ثقافتي الصحراء الغربية و مملكة المغرب.

Exit mobile version