الاحتلال المغربي يقمع مظاهرة تخلد ذكرى انتفاضة الزملة

ايكيب ميديا

21 يونيو 2022

واجهت قوات الاحتلال المغربي عددا من الناشطات الصحراويات بالعنف والترهيب اثناء محاولة احيائهم لذكرى انتفاضة الزملة ضد الحكم الاستعماري الاسباني في 17 يونيو 1970.

وأفادت السجينة السياسية الصحراوية السابقة محفوظة لفقير أن منزلها ومنزل زميلتها الصحفية صالحة بوتنكيزة كانا محاطين بالمسؤولين المغاربة ابتداءً من 16 يونيو 2024 وفي اتصال مع ” ايكيب ميديا” اكدت لفقير أنه عند مغادرتهما لمنازلهما، تعرضت كلتا المرأتين للإيذاء الجسدي واللفظي، مما أسفر عن إصابات. كما أفادت بوتنكيزة بتعرضها لجروج ولصدمة نفسية وتلف نظاراتها خلال تعنيفهما من طرف افراد من شرطة الاحتلال.

وكشفت لفقير أن الدكجة لشكر وفطمتو الحيرش تعرضتا لاعتداء عنيف من قبل دورية لشرطة الاحتلال أثناء توزيعهن منشورات تخلد ذكرى انتفاضة الزملة و تطالب بالإسراع في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسه حقه في تقرير المصير والاستقلال مضيفة أن الدورية إضافة الى عناصر من جهاز الاستعلامات العامة كانوا يرصدون تحركات الناشطتين فتم الاعتداء عليهن بالضرب فور وقالت إن الشرطة حقنت لشكر بمادة غير معروفة.

 ويجدر بالذكر ان لشكر والحيرش  ناجيتان من مخبأي اكدز وقلعة مكونة السريين حيث احتجزتا فيها رفقة مئات من الصحراويين في الفترة ما بين العام 1975 حتى 1991  

وفي نفس السياق قالت خديجتو الدويه، وهي عضو في  تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان “كوديسا،” أنها تعرضت للملاحقة من قبل رجال تعرفت عليهم على أنهم ضباط شرطة مغاربة بملابس مدنية ومسؤولين رفيعي المستوى من وزارة الداخلية المغربية

وفي اتصال هاتفي مع ” ايكيب ميديا” اكدت الدويه أنها وزميلتها، السالكة اعمر تعرضتا لاعتداء عنيف من قبل هؤلاء أثناء ركوبهما في سيارتهما في طريقهما إلى شارع طانطان، حيث كان من المتوقع أن تقام مظاهرة.

 وأوضحت بأن المهاجمين حاولوا كسر نوافذ السيارة والاعتداء عليهما، مما أجبرهما على الفرار بسرعة عالية عبر شوارع العيون.

Exit mobile version