ايكيب ميديا ـ هيئة التحرير
حاول وفد المغرب، بقيادة سفيره في طوكيو رشاد بوهلال، الهجوم على الوفد الصحراوي المشارك في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا “تيكاد”، الذي ينعقد يومي 24 و25 أغسطس. هذا الحادث يعكس فشل الدعاية المغربية المغرضة التي تهدف إلى تصوير نجاح المغرب في تبوء مكانة داخل الاتحاد الإفريقي ومحاولاته المستمرة لتشويش على مكانة الدولة الصحراوية.
ورغم مرور أكثر من سبع سنوات من الرشاوى والدعم الفرنسي السياسي والدبلوماسي المطلق، بالإضافة إلى الدعم المادي والابتزاز الخليجي لدول إفريقيا، تظل مكانة الدولة الصحراوية ثابتة وشامخة.
الاجتماع الوزاري لـ “تيكاد”، الذي يُعقد تحت عنوان “المشاركة في إيجاد حلول مبتكرة مع إفريقيا”، يهدف إلى تحديد أولويات تنموية متوسطة وطويلة الأجل لتعزيز الشراكة بين إفريقيا واليابان، بما يسهم في تحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة في القارة.
وفي اتصال مع “إيكيب ميديا”، أكد مصدر دبلوماسي صحراوي مسؤول أن هذا الحادث ليس معزولًا بل يأتي في سياق ردود فعل متكررة تعكس فشل الاحتلال المغربي وتوتره أمام صمود ونجاحات المكاسب الصحراوية.