الرئيسية > الأخبار

محلل سياسي مغربي يستشعر الراي العام بخطورة زيارة كيمون الى المناطق المحررة

محلل سياسي مغربي يستشعر الراي العام بخطورة زيارة كيمون الى المناطق المحررة

2 آذار (مارس) 2016

ايكيب ميديا – العيون المحتلة

1 مارس 2016

كشف محلل سياسي مغربي حجم المناورة التي نهجها ملك المغرب العام الماضي في محاولات للتهرب من لقائه المسؤول الاممي خلال زيارة كان يعتزم الاخير القيام بها الى المنطقة العام الماضي و اجلت الى مارس من العام 2016.

وقال صبري الحو في مقال نشرته بعض المواقع المغربية ان توقيت الزيارة الحالية للامين العام لايبدو انها تخدم المغرب وذاك ما يفسره طلب تاجيلها الى ما بعد افريل مضيفا ان ادراج بلدة البير لحلو ضمن اجندة الزيارة يطرح العديد من الاسئلة حول توقيتها ومكانها واسبابها.

و يردف المحامي المقرب من جهات عليا في المغرب ان زيارة كيمون الى بئر لحلو تسجل مواقف وقراءات وتبعث رسائل إلى طرف واحد هو المغرب، متسائلا ان كانت تحمل أبعاد سياسية او ذاتية دفينة ام ان لها علاقة بالمقترحات الجديدة خاصة ان التوصية 94 من تقرير كيمون العام 2014 قد حددت موعدا للطرفين للوصول الى اتفاق او ان ينفذ هو قراراته بشكل الزامي .

واكد المحلل السياسي في مقاله ملك المغرب استبق الحلول والمقترحات الجديدة بالرفض في مناسبتين احداها من على منبر الامم المتحدة والاخرى في خطاب رسمي يمناسبة ذكرى غزو والده الصحراء الغربية .

وعن طبيعة الحل الذي يحمله روس اكد الحو ان عبارة "الحلول التي لا تراعي.." التي تضمنها خطاب السادس انه حل لايراعي مصالح وتطلعات المغرب معبرا عن مخاوفه من ان تكون زيارة كبمون الى البير لحلو مركزا أو نقطة للحل الذي تدعو له الأمم المتحدة، ولها دلالة خاصة لدى البوليساريو، حيث جعلت منها عاصمة للدولة الصحراوية، فهل قصد بان كي مون الاعتراف بهكذا تصور يتسائل الكاتب .

ويخلص الحو في مقاله الى أن دبلوماسية بلده فاقدة البوصلة، وتتأخر في استباق الأمور، ولا تنام إلا لتستيقظ على أزمة، ولا تطفئها إلا وفتيل آخر قد اشتعل، فقد ضلت الوجهة في منعطف ما. ويدعوها الى التأمل والتفكير مليا وعميقاً وبعجالة، وتغيير الهياكل وطرق الاشتغال وقبل فوات الأوان، لعلها تجد السبيل والوجهة الصحيحة لتصل إلى بر الأمان قبل الآخرين.

التعليقات

any other left block

صوت وصورة

المزيد من الأخبار