الرئيسية > الأخبار

في خطوة مفاجئة رئيس الاستخبارات المغربية ووزير خارجية القصر في الجزائر

15 تموز (يوليو) 2016

ايكيب ميديا

العيون المحتلة 15 يوليو 2016

نقلت وسائل اعلام مغربية عزم محمد السادس التوجه الى كيغالي للمشاركة في القمة الافريقية او القيام بانشطة على هامشها ، ولم يسمح للاعلام المغربي بالحصول على معطيات حول التحركات المفاجئة التي يقوم بها مسؤولون مغربيون في عدد من دول القارة منذ اسبوع .

وكانت مواقع الكترونية مقربة من القصر قد تكهنت بمشاركة المغرب في القمة التي ستنعقد في العاصمة الرواندية "كيغالي" مستندة الى ما روجت على انه اتفاق بين الرئيس الراوندي وملك المغرب يهدف الى مراجعة طلب الاخير الانضمام الى الاتحاد الافريقي .

وارسل السادس مبعوثيه الى كل من كينيا ونيجيريا وهما دولتان انكلوسكسونيتان تعترفان بالجمهورية الصحراوية وتناصرانها ضم وفدا يراسه رجل القصر محمد ياسين المنصوري رئيس الاستخبارات الخارجية ووزير الخارجية ناصر اضافة الى مصطفى بوه المدعو برازاني ، لكن المفاجئ هي الزيارة التي قام بها الوفد الى الجزائر ولقائه مع كبار المسؤولين في البلد .

وتاتي محاولات المغرب في سياق ترتيبات دولية بشان قضية الصحراء تبدأ بعودة موظفي بعثة مينورسو الذين طردهم المغرب مارس الماضي وما يرى البعض بانه مخطط اميركي ازعج السادس وبطانته و دفع به الى التهجم على اميركا خلال لقاء دول مجلس التعاون الخليجي .

و من غير المنطقي ان تعود الرباط لشغل مقعد لها في الاتحاد الافريقي لاسباب عدة من بينها ان الفقرة أ و ب من المادة الرابعة من ميثاق الاتحاد الافريقي المعلن في العام 2000 تؤكد ان الاتحاد يعمل وفقا لمبادئ من بينها احترام الحدود القائمة عند نيل الاستقلال و مبدا المساواة والترابط بين الدول الاعضاء وهو ما يعني انه على الرباط احترام سيادة الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد .

ويستغرب عدد من المحللين للخطوة المغربية التحرك في افريقيا و بخاصة الجزائر هل هو تغير جذري في موقف الرباط ، استسلام للمخططات الغربية التي تحدث عنها ملك المغرب في خطاباته الاخيرة ام انها لا تعدو ان تكون سوى مناورة سياسية في ظرفية حساسة تمر منهلاقضية الصحراء الغربية ؟

التعليقات

any other left block

صوت وصورة

المزيد من الأخبار