بعد بنائه لمقرات التفتيش والمراقبة الجيش الصحراوي سيختم جوازات ووثائق المارين من كركرات

 ايكيب ميديا
11 ديسمبر 2016
بعد الضجة التي احدثتها المغرب شهر اغسطس الماضي بتغلعلها لامتار خارجا عن خط الهدنة جنوب معبر كركرات ، بلعت السلطات المغربية لسانها ازاء رد بوليساريو الحازم وفرض الجيش الصحراوي تواجده وارغامه الامم وبعثتها لمراجعة مواقفها السلبية تجاه تصرفات وطيش العدو وقواته .
وفي السياق نشرت الاديبه الصحراوية النانة لبات تدوينة في صفحتها على الفايسبوك اكدت من خلالها انتهاء الجيش الصحراوي من بناء مقرات امنية ستشرع في تفتيش ومراقبة المرور وتوقيع وختم الجوازات والوثائق كاجراء سيادي صحراوي ، و لمحاربة التهريب والجريمة و المخدرات القادمة من المغرب .
وعلقت الرشيد ساخرة عمن لايزال يردد عبارة طنجة الكويرة من المغاربة " ان بوابة افريقيا هي منطقة محررة ، لاحدود للمغرب مع موريتانيا.. لعظك وما عظيتو يشك عنك بلا سنين" ذاك اوفى.....
وفي الموضوع نفسه نشرت الزميلة المستقبل مقالا تطرح فيه قضية اعمار مدينة الكويرة التابعة للادراة الموريتانية دعت فيه الاخيرة الى الوصول الى اتفاق مع السلطات الصحراوية للسماح للاجئين الصحراويين بقضاء فترة الصيف بالمدينة للتخفيف مم حده حر المخيمات.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الان هل تحرك الصحراويين يهدف الى تكريس الامر الواقع وراء الجدار مثلما يعتقد البعض ام انه اجراء ورسالة الى من يعنيه الامر تعدم مرحلة التساهل وتعلن مسارا وخطة للتحرير يقودها غالي نفسه بعد انسداد الافق في وجه الحل السلمي للنزاع