ايكيب ميديا – هيئة التحرير
26 مايو 2024
شارك سفراء وممثلون ديبلوماسيون صحراويون في انحاء عدة من العالم في الاحتفالات المخلدة للذكرى 61 ليوم افريقيا وهي الذكرى التي تصادف 25 من مايو 1963 حين اجتمع 32 رئيسًا لدول إفريقيا المستقلة في أديس أبابا، لتوقيع الميثاق الذي أنشا أول مؤسسة قارية لأفريقيا بعد الاستقلال، منظمة الوحدة الأفريقية (OAU)، التي أصبحت الآن الاتحاد الأفريقي (AU).
ويبرز هذا الحدث الهام الذي باتت الجمهورية الصحراوية أحد ركائزه الهامة مكانة افريقيا واسهامها في تثبيت الامن والسلم الدوليين والحفاظ على سيادة الدولة وسلامة ترابها ضد أي هيمنة استعمارية أو احتلال غير شرعي.
انغولا –
في لواندا شارك سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى انغولا وناميبيا حمدي الخليل ميارة في الاحتفالات المخلدة لهذا اليوم والتي حضرها مسؤولون كبارا وممثلون للسلك الدبلوماسي المعتمد في انغولا و اعرب خلاله المشاركون الى إيلاء اهتمام خاض لتقوية اقتصاد القارة وانهاء النزاعات وفقا للمبادي والقيم التي أسس عليها الاتحاد
واستشهد المتحدثون بمضمون اول بيان تلاه الزعيم الافريقي أنطونيو اغوستينو نيتو العام 1976 في قمة منظمة الوحدة الافريقية حينما قال ” ان افريقيا زجاج خامل يأتي كل نسر لينقر منه قطعة” داعين الى توحيد الجهود لصد الهيمنة والاستغلال النيوكولونيالي خدمة لمصالح الدول الافريقية وشعوبها.
كوبا -
في هافانا شارك سفير الجمهورية الصحراوية محمد السالك عبد الصمد “بولسان” في احتفالات خاصة بهذا اليوم والذي يعكس في المقابل العلاقة التي جمعت كوبا بالعديد من البلدان الافريقية ودعم ثوراتها التحريرية . وذكر المشاركون في هذا اللقاء الهام بمشاركة 380 الف كوبي في دعم الثورة في انغولا والموزمبيق والراس الأخضر و تعزيز سيادة بلدان أخرى كالبوركينا فاسو وغيرها و العمل المشترك في تعزيز الوعي والتبادل الثقافي مع بلدان اخرة كالجمهورية الصحراوية .
وكشف المتحدثون ان الأسس المشتركة للتعاون انبنت على المعاناة التي جلبت جزء كبيرا من الامة الافريقية الى اميركا والكاريبي عبيدا بطرق اقل ما يقال انها كانت وحشية بيدا ان هؤلاء ساهموا في تأسيس ثقافة وعادات وتقاليد امست قلعة حصينة للنضال ضد الاستغلال الاستعماري بكل اشكاله .