ايكيب ميديا – العيون المحتلة
15 مايو 2020
غادرت الناشطة الحقوقية الصحراوية محفوظة بمب الفقير صباح السبت اسوار السجن الاكحل في العيون المحتلة بعد ستة أشهر من اعتقالتعسفي وسوء معاملة وتعذيب نفسي ومنع افراد من عائلتها خاصة ابنيها من زيارتها.
وقال مراسل ” ايكيب ميدياّ ان عشرات العناصر التابعين لمختلف أجهزة الاحتلال البوليسية بأزياء رسمية ومدنية حاصروا السجن السيئالصيت وبدأ بعضهم يلتقط صورا للأسيرة وهي تعانق أبنائها وافراد اسرتها قبل ان يرافقوا السيارة التي نقلتها الى منزل والدها بحيالوفاق ويحاصروه لمنع تنظيم حفل لاستقبالها او استضافة المهنئين الصحراويين.
وأضاف مراسلنا ان قوات الاحتلال كانت قد عنفت مساء أمس الجمعة الناشط الصحراوي سعيد هداد وهو من ذوي الاحتياجات الخاصةاثناء محاولة زيارته عائلة المعتقلة وتقديم تهانيه لها.
وكانت الفقير قد اعتقلت في 15 من نوفمبر العام الماضي من قاعة احدى المحاكم المغربية في العيون المحتلة ووجهت لها تهمة إهانة القضاءليحكم عليها بالسجن ستة أشهر وتعرضت خلال فترة اعتقالها الى سوء المعاملة والتعذيب النفسي ومنعت من حقها في العلاج وتم تحريضبعض سجينات الحق العام ضدها لترهيبها بسبب مواقفها وآرائها السياسية مثلما أكد ذلك زوجها في لقاء خاص مع ّ ايكيب ميدياّ.
ولم تعر سلطات الاحتلال اهتماما لدعوات منظمات وهيئات دولية بما فيها التابعة لهياكل الأمم المتحدة الداعية للإفراج عن الفقير و ناشطينصحراويين اخرين ما يؤكد ازدراء المغرب واحتقاره للشرعة والقانون الدولي وتشجيع مسؤوليه على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المدنيينالصحراويين ويفتح باب التساؤل عن طبيعة ودور الأمم المتحدة في النزاع .