فورين بوليسي” تواصل نشر مقالات تدين قرارات ترامب المتهورة بشأن الصحراء الغربية
ايكيب ميديا – قسم التحرير
16 يناير 2020
امسى موقع “فورين بوليسي” وهو بوابة الكترونية متخصصة في العلاقات الدولية يزورها اكثر من أربعة ملايين مهتم يوميا مقالات حول الصحراء الغربية تنتقد قرار الرئيس دونالد ترامب وتدعو خلفه الى تصحيح تهوره الذي سيعقد من الأوضاع في المنطقة ويضع امال السلام في مهب الريح.
اخر تلك المقالات كان بعنوان “هل بإمكان بايدن التراجع عن خطوة ترامب بشأن الصحراء الغربية؟” من تأليف أستاذ الدبلوماسية والخبير في شؤون الصحراء الغربية جوزيف هادلستون وطالبتيه هارشانا جورهو و دانييلا ماكيرا ساردون يتحدث عن سعي ترامب عرقلة جهود جبهة بوليساريو من خلال تغريدة تضمنت اعلانا يتعارض مع القانون الدولي وقرارات المحاكم الدولية.
ويعلق المقال على مزاعم ترامب بان قراره يعكس السياسات الأميركية القديمة بالقول ان ذلك ستكون له تداعيات تتجاوز المنطقة وتعكس تغييرا أوسع في السياسة الأميركية ستكون له نتائج وخيمة
قد ينتصر المغرب دبلوماسيا وتبيع اميركا الطائرات المسيرة للرباط لاستخدامها في الحرب ضد البوليساريو وهو امرا كان صعبا لخضوعه لحزمة من القوانين والتشريعات المحكمة ولكن ترامب مهد الطريق لتمكين قوة محنلة من أسلحة فتاكة تعزز احتلالا وحشيا وهو ما يبرر وضع العديدين امالا على بايدن لتصحيح ذلك التهور.
ويؤكد المقال ان انحياز الولايات المتحدة الى جانب الاحتلال دون تمحيص واستغلال ذلك كورقة مساومة في مفاوضات عرضية تتزامن مع الحرب الدائرة يوضح ان الإدارة المغادرة فضلت استخدام القوة على احترام القانون والعمل الأحادي على التعاون متسائلا بشكل استنكاري ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا القرم وقبرص والضفة الغربية مثلا.
وكان هادلستون قد أسس مؤخرا مختبرا على شاكلة المختبرات المؤسسة حديثا في جامعات جنوب كالفورنيا و تشابمان لتعزيز ما وصفه ب”ثقافة الفضول” ويهدف مختبره الى منح الطلاب مساحة حرة من البحث والتعاون تقود هيئة التدريس الى انتاج اكاديمي قابل للنشر.
وهو ما ستقوم به تماما الطالبتين الباحثتين مع البروفسور هادلستون في كتابهم المقبل الذي يدرس كيفية استخدام حركات التحرر الوطني والدول المعلنة والحكومات المستقلة للعمل الدبلوماسي لتحقيق أهدافهم بالاعتراف والاستقلال.