انغولا: أنشطة ديبلوماسية ومواقف مبدئية لنصرة القضية الصحراوية

انغولا: أنشطة ديبلوماسية ومواقف مبدئية لنصرة القضية الصحراوية

ايكيب ميديا – القسم الدولي

16-06-2021

استقبل كاتب الدولة ا في التعاون الدولي والأنغوليون المقيمين بالخارج دومينكو كوستيديو فييرا اليوم الأربعاء سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بلواندا حمدي الخليل ميارة.

وتناول اللقاء العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين والإرادة المشتركة في تعزيز اواصرها في مختلف مجالات التعاون.

وجدد المسؤول الأنغولي موقف بلاده الثابت والداعم لحقوق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والسيادة على أراضيه وهي الحقوق الغير قابلة للتصرف ولا للتقادم وتعهد ببذل المزيد من النشاط والجهد لفرض احترام القانون والشرعة الدولية.

من جهته ثمن الديبلوماسي الصحراوي لمحاوره مواقف انغولا الثابتة والداعمة لحقوق الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس لمنظمة الاتحاد الافريقي واطلعه على تطورات الأوضاع منذ خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار خاصة تصعيد انتهاكات حقوق الانسان في الأراضي المحتلة وسياسة العربدة التي ينتهجها المغرب ضد جيرانه وبعض القوى الديمقراطية في محاولة لإخراس اصواتها وكتم المطالب العديدة لإنهاء اخر قضايا تصفية الاستعمار في افريقيا.

في سياق ذي صلة دعت المندوبة الدائمة لأنغولا لدى الأمم المتحدة ماريا دي خيسوس فيريرا الأمم المتحدة الى تعيين مبعوث جديد الى الصحراء الغربية والتعجيل بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.

واعتبرت الديبلوماسية الأنغولية ان المفاوضات المباشرة والموضوعية بين الجبهة الشعبية ومملكة المغرب وفق ميثاق وقرارات الأمم المتحدة هي طريق يؤدي الى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسه حقه في تقرير المصير بحرية وديمقراطية مشددة على ان بلدها انضم ومنذ زمن الى المجموعة التي تروج لمبادرات مجلس الامن والاتحاد الافريقي والمجموعة الإنمائية لجنوب افريقيا “ساداك” بهدف التعجيل بتمكين الشعب الصحراوي من حقه الغير قابل للتصرف في تقرير المصير. لكنها في المقابل شجعت على تنفيذ خطة التسوية الأممية الافريقية التي قبلها طرفي النزاع عامي 1990 وشرعا في تنفيذها العام 1991 لتحقيق اهداف وغايات بعثة مينورسو .

ان استقلال الدول وسيادتها ووحدتها تمثل حقوق مشروعة للشعوب لكن للأسف لم يستفيد الشعب الصحراوي من تلك الحقوق المنصوص عليها في القرار 1514 الصادر عن الجمعية العامة في 14 ديسمبر 1960 تختم ماريا دي خيسوس فيريرا مداخلتها امام اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة.