التئم مجلس الامن الدولي في اجتماع طارئ لنقاش مستجدات وتطورات قضية الصحراء الغربية خاصة مع قرارات اتخذها المغرب بابعاد عشرات الموظفين المدنيين العاملين في البعثة وعلى راسهم الكندية كيم بولدوك .
وتسعى المغرب وفي رد فعلها الارتجالي الذي يؤكد مضيها في سياسة ابتزاز العالم الى الضغط على الامين العام وانتزاع اعتذار منه او على اقل تقدير تخفيف حدة ما سيتضمنه تقريره المقدم الى مجلس الامن والذي سيحمل اسوء الاتهامات الى المغرب منذ بدء النزاع .
بانكيمون ليس بمثل ما يعتقد المغرب ، صعد هو الاخر و تشدد باكثر ما يتصور ساسة الرباط ودخل في نزاع مع مجلس الامن لتحديد مسؤولية الطرف المعتد وهنا واذا فشل مجلس الامن فسيتم بدء درجات التقاضي ضمن منظمات الامم المتحدة التي ستبدا باخذ راي المستشار القانوني للمنظمة السيد جيفري فلترمان .
وتخشى الدوائر المغربية بشكل كبير فيما تعتبره تحولا جوهريا في موقف الادارة الاميركية ، واتهمت وسائل اعلام مخزنية من بينها جريدة سارق المقالات توفيق بوعشرين اميركا بالوقوف وراء ما اسمته استفزازات بانيكمون للمغرب .