توصل إكيب ميديا بصور لتعليق الأعلام الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية مصحوبة بحملة لكتابة الشعارات على الجدران، بمجموعة من الأحياء المتفرقة بمدينة محاميد الغزلان .
ويأتي هذا الفعل النضالي الصحراوي، لتجسيد مدى التلاحم والترابط الذي يربط الصحراويين بمختلف تواجدهم، من محاميد الغزلان شمالا إلى لكويرة جنوبا، بمناسبة ما يسميه النظام المغربي ” ثورة الملك والشعب”. حسب البيان المرفق للصور الذي توصل به طاقم إكيب ميديا.
وتجدر الإشارة إلى النظام المغربي عمل جاهدا على تهميش هذه المناطق ذات الغالبية من السكان الصحراويين وبصفة خاصة مدينة أمحاميد الغزلان حيث تنعدم أبسط شروط العيش الكريم.
في سياق متصل قد تم تحويل أسماء مجموعة من الأحياء بالمدينة إلى أسماء ترمز إلى ثورة الشعب الصحراوي وعلى رأسهم إسم الشهيد الولي مصطفى السيد مفجر الثورة الذي جرى تسميته لحي وسط المدينة. يضيف البيان.