يتنوع التراث الصحراوي لكن تتهدده المخططات المخزنية في معركة ابتلاعه منذ ما يزيد على اربعة عقود من الزمن ، لئن لم نتجح اسبانيا في اسبنة الصحراويين طيلة استعمارها الاقليم فان المغرب حاول ان يبيد الصحراويين و يطمس ملامح ثقافتهم وتراثهم المادي والمعنوي وعند اقراره بفشله عبر مقوله ملكه المقبور الحسن الثاني
كسبنا الصحراء لكن لم نكسب قلوب اهلها ،
عادت الماكينة المخزنية لتشتغل وفق اسلوب يهدف الى تهجين الثقافة والهوية الصحراوية في محاولة لفصلها عن سياقها الاصيل .
في الموروث الثقافي الصحراوي ، العاب تقليدية بدأت تتلاشى وتندثر ليس لمستوى التطور التقني الذي يعيشه العالم ولكن لمخططات مدروسة بدقة وعناية تهدف الى ما اشرنا اليه سلفا خلق كيان هجين .
لاتنظر الصحراويات الى لعبة السيك على انها لعبة للتلسية لكنها وكجلسات الشاي فضاء خاص بالنساء لتبادل الحديث والنقاش النسائي بعيدا عن المحظور الذي يشكل الرجل محوره الاساس .
وترتيط هذا اللعبة من حيث ادواتها بالبيئة الصحراوية وهو ما يعطيها خصوصية و شعبية بين اهل الصحراء عامة .