ايكيب ميديا
21 يوليو 2023
أطلق “ايكيب ميديا” وهو تجمع للصحفيين الصحراويين يتخذ من العيون المحتلة مقرا له حملة إعلامية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في سجون الاحتلال المغربي. وتهدف الحملة الى تسليط الضوء على الظلم الذي يتعرض له هؤلاء المعتقلين والترافع من اجل الافراج عنهم. وكجزء من هذه الحملة يبدأ “ايكيب ميديا” ببث قصة محمد الايوبي الذي توفي بشكل مؤثر العام 2018 دون يرى العدالة تتحقق وبينما الجلادون المسؤولون عن ذلك يتمتعون بالحصانة.
المعتقلين المشار اليهم سلفا هم أعضاء مجموعة اكديم ايزيك، تم اعتقالهم ظلما العام 2010 لمشاركتهم في مخيم احتجاجي ضد الاحتلال المغربي للصحراء الغربية. ومذ ذلك الحين عانوا من قضاء 12 عاما من السجن تعرضوا خلالها الى التعذيب وكل اشكال سوء المعاملة.
تسعى حملة “ايكيب ميديا” أيضا الى تسليط الضوء على معاناة اسر المعتقلين التي تضطر الى تحمل الرحلات الشاقة لأكثر من 1200 كيلومتر لزيارة أحبائهم في السجن. من المحزن أن بعض الآباء قد ماتوا دون أن يتمكنوا من رؤية أبنائهم احرارا، رحلوا متأثرين لم تتحقق العدالة لأحبائهم.
عبر رئيس “ايكيب ميديا” عن أهمية الحملة مشددا على ان استمرار احتجاز هؤلاء الأبرياء وراء القضبان ليس ظلما فحسب بل أيضا وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، إننا نحث جميع الأفراد والمنظمات والحكومات وكل الذين يؤمنون بالعدالة وحقوق الإنسان على الوقوف معنا في المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الصحراويين “.
سيتم نشر مواد الحملة في مختلف منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى موقعنا الرسمي ، علاوة على ذلك ، ستدعو ايكيب ميديا الهيئات الدولية والحكومات والأفراد إلى إرسال رسائل وايميلات إلى السلطات المغربية تحثها على إطلاق سراح السجناء وإنهاء هذا الظلم الذي طال أمده.
وستكون قصة محمد الايوبي المؤثرة يمثابة تذكير بالحاجة الملحة للسعي لتحقيق العدالة لكل المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في سجون الاحتلال ووضع حد للإفلات من العقاب الذي يتمتع به أولئك المسؤولين عن معاناتهم. ويلتزم “ايكيب ميديا” بالقيام بواجبه ولفت انتباه العالم الى هذه القضية الحاسمة وحشد الكثير من الدعم للافراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين و تمتعهم بالحق في العدالة و تقرير المصير.